إن واقع المدرسة الابتدائية قد أ صابه ما أصابه من التفكك والتنافروتظارب المهام وتعطيل رسالتها النبيلة , كل ذالك كان نتيجة تفكيك بنيتها الآ ساسية وقد بدأ هذا التفكيك برأس هرمها المتمثل في المفتش, حيث أصبح يشرف عليها مفتشين أحدهما إداري والآخر تربوي و بذالك بدأ التفكك في الا شراف , أصبح المفتش الاداري يشرف على المدير والمفتش التربويي يشرف على الآساتذة فوقع التناقض وتناقضت التوجيهات وهي الآن تعيش في دوامة التنافر والتناقض وعدم سيرورة تنفيذ المهام ,ولهذا نوجه نداء الى أصحاب الضمائر الحية الغيورين على المدرسة الجزائرية ان يصرخوا بأعلى أصواتهم الى إرجاع المدرسة الابتدائة الى ما كانت عليه قبل فوات الآوان,وكل من يشك في ذالك فليراجع التاريخ الجزائري وسيجد الاجابة الشافية.