تنسيقية مفتشي التربية والتعليم . بيان رقم: 15 بتاريح : 26 . 01 . 2012
لقد عقدت تنسيقية مفتشي التربية والتعليم بمدينة وهران اجتماعا بتاريخ : 26 .01 . 2012 ،تمحور موضوعه حول الظروف الراهنة،
وفي مقدمتها الصمت الرهيب،انه من المخزي والمؤسف أن وزارة التربية الوطنية تلتزم الصمت ، وكأن الأمر لايعنيها من قريب أوبعيد
بالنسبة لقضية مطالب المفتشين ،في الوقت الذي يقاطع فيه مفتشو التربية والتعليم الابتدائ جميع الأعمال الإدارية،والملتقيات
الولائة والجهوية والوطنية،وجلسات التنسيق الولائية،احتجاجا على هضم حقوقهم،وقد نتج عن هذه المقاطعة لحد الآن تراكم الأ عمال
الإداريةوتعطلها،بالتالي ضياع المصالح العامة للقطاع، وعلى رأسها مصالح التلاميذ والموظفين من معلمين ومديرين وكذالك المواطنين،
وعليه نقول الى متى سيبقى هذا الصمت؟ الى متى سيبقى هذا التجاهل لواقع حقيقي كهذا؟ هل وزارة التربية بمسؤوليها وعلى رأسهم
معالي وزير التربية الوطنية يشكون في أن هذه المقاطعة للأعمال الإدارية هي ضرب من نسج الخيال؟ أم أن السادة مديروا التربية
لم يبلغوها بالشلل التام الذي لحق بمختلف مصالح مديرياتهم؟
أيا كان الأمر، فالصمت في نظرنا هو تهرب واضح من المسؤولية،وهو يعبر عن عدم الشعوربها،وكلما طالت مدة الصمت ، كلما تعفن
الوضع أكثر ،وصعبت المعالجة،وإننا واثقون بأن عاصفة عاتية آتية على الابتدائ ستأكل الأخضر واليابس ،وتهدم كل ما بني في
الإصلاح على أكتاف مفتشي التربية والتعليم الابتدائ .
إننا منذ صدور المرسوم 08 .315 ونحن نحذر من الاستخفاف والتهميش والتطاول على مهام مفتشي التعليم الابتدائ ،ولكن لحد الآن
لم نجد الآذان الصاغية، والقلوب الواعية التي تفهم ما نقول، ومع ذالك فإننا لم نكل ، ولم نمل، ولم نخرج عن المسار الذي حدد
منذ البداية،وهو المطالبة بالحقوق المشروعة بكل الوسائل الممكنة التي تكفلها قوانين الجمهورية،وفي نوع من الوعي التام،
والهدوء، والتحلي بروح المسؤولية، وتتحمل وزارة التربية نتائج التجاهل، والتهرب، والمماطلة،وتصغير وتقزيم مفتشي التعليم
الابتدائ،وسيأتي عن قريب اليوم الذي يتبن فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وبناء على هذا الوضع حرجت التنسيقية بمايلي:
1- انطلاقا من الواقع الذي نعيشه،يجب على المفتشين أن يرفعوا أصواتهم عاليا ليعرفوا القاصي والداني وفي المقدمة معالي
وزير التربية الوطنية،بالمهام الادارية التي كانوا يمارسونها في صمت من خلال مواصلة المقاطعة لجميع الأعمال الإدارية.
2- مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة،المقدمة للوزارة الوصية.
3- نحذر من بعض الحلول والترقيعات التي يرجع اليها بعض مديري التربية، لمعالجة بعض القضايا، تحت الضغط من الوصاية،
والتظاهر بالسير الطبيعي لمختلف المصالح .
4- يمارس مفتشوا التعليم الابتدائ فقط نفس المهام التي يمارسها زملاؤهم في المتوسط والثانوي وهي:التكوين ، التفتيش،التثبيت
التحقيق بطلب من الوصاية.
أما جميع ألأعمال ألأخرى، فسنواصل مقاطعتها الى غاية تحقيق المطالب .
للعلم فإن إعفاء مفتش التعليم الابتدائ من ألأعمال الادارية، قد جربته وزارة التربية الوطنية في تجربة المدرسة الأساسية
المندمجة وباء بالفشل سنة(1992/1997).
جدد المجتمعون النداءالى جميع المفتشين في الوطن بالصمود ومواصلة النضال،والتمسك بالثوابت، واليقظة، وعدم الانجرار وراء
الأهواء، والآراء المغرضة، والتحلي بالصبر،ومواصلة المسيرة الى غاية تحقيق جميع المطالب .
وما النصر إلا من عند الله .
وهران 26 .01 .2012
الأمين العام للتنسيقية
بشير بو يجرة الزبير .
لقد عقدت تنسيقية مفتشي التربية والتعليم بمدينة وهران اجتماعا بتاريخ : 26 .01 . 2012 ،تمحور موضوعه حول الظروف الراهنة،
وفي مقدمتها الصمت الرهيب،انه من المخزي والمؤسف أن وزارة التربية الوطنية تلتزم الصمت ، وكأن الأمر لايعنيها من قريب أوبعيد
بالنسبة لقضية مطالب المفتشين ،في الوقت الذي يقاطع فيه مفتشو التربية والتعليم الابتدائ جميع الأعمال الإدارية،والملتقيات
الولائة والجهوية والوطنية،وجلسات التنسيق الولائية،احتجاجا على هضم حقوقهم،وقد نتج عن هذه المقاطعة لحد الآن تراكم الأ عمال
الإداريةوتعطلها،بالتالي ضياع المصالح العامة للقطاع، وعلى رأسها مصالح التلاميذ والموظفين من معلمين ومديرين وكذالك المواطنين،
وعليه نقول الى متى سيبقى هذا الصمت؟ الى متى سيبقى هذا التجاهل لواقع حقيقي كهذا؟ هل وزارة التربية بمسؤوليها وعلى رأسهم
معالي وزير التربية الوطنية يشكون في أن هذه المقاطعة للأعمال الإدارية هي ضرب من نسج الخيال؟ أم أن السادة مديروا التربية
لم يبلغوها بالشلل التام الذي لحق بمختلف مصالح مديرياتهم؟
أيا كان الأمر، فالصمت في نظرنا هو تهرب واضح من المسؤولية،وهو يعبر عن عدم الشعوربها،وكلما طالت مدة الصمت ، كلما تعفن
الوضع أكثر ،وصعبت المعالجة،وإننا واثقون بأن عاصفة عاتية آتية على الابتدائ ستأكل الأخضر واليابس ،وتهدم كل ما بني في
الإصلاح على أكتاف مفتشي التربية والتعليم الابتدائ .
إننا منذ صدور المرسوم 08 .315 ونحن نحذر من الاستخفاف والتهميش والتطاول على مهام مفتشي التعليم الابتدائ ،ولكن لحد الآن
لم نجد الآذان الصاغية، والقلوب الواعية التي تفهم ما نقول، ومع ذالك فإننا لم نكل ، ولم نمل، ولم نخرج عن المسار الذي حدد
منذ البداية،وهو المطالبة بالحقوق المشروعة بكل الوسائل الممكنة التي تكفلها قوانين الجمهورية،وفي نوع من الوعي التام،
والهدوء، والتحلي بروح المسؤولية، وتتحمل وزارة التربية نتائج التجاهل، والتهرب، والمماطلة،وتصغير وتقزيم مفتشي التعليم
الابتدائ،وسيأتي عن قريب اليوم الذي يتبن فيه الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وبناء على هذا الوضع حرجت التنسيقية بمايلي:
1- انطلاقا من الواقع الذي نعيشه،يجب على المفتشين أن يرفعوا أصواتهم عاليا ليعرفوا القاصي والداني وفي المقدمة معالي
وزير التربية الوطنية،بالمهام الادارية التي كانوا يمارسونها في صمت من خلال مواصلة المقاطعة لجميع الأعمال الإدارية.
2- مواصلة المطالبة بالحقوق المشروعة،المقدمة للوزارة الوصية.
3- نحذر من بعض الحلول والترقيعات التي يرجع اليها بعض مديري التربية، لمعالجة بعض القضايا، تحت الضغط من الوصاية،
والتظاهر بالسير الطبيعي لمختلف المصالح .
4- يمارس مفتشوا التعليم الابتدائ فقط نفس المهام التي يمارسها زملاؤهم في المتوسط والثانوي وهي:التكوين ، التفتيش،التثبيت
التحقيق بطلب من الوصاية.
أما جميع ألأعمال ألأخرى، فسنواصل مقاطعتها الى غاية تحقيق المطالب .
للعلم فإن إعفاء مفتش التعليم الابتدائ من ألأعمال الادارية، قد جربته وزارة التربية الوطنية في تجربة المدرسة الأساسية
المندمجة وباء بالفشل سنة(1992/1997).
جدد المجتمعون النداءالى جميع المفتشين في الوطن بالصمود ومواصلة النضال،والتمسك بالثوابت، واليقظة، وعدم الانجرار وراء
الأهواء، والآراء المغرضة، والتحلي بالصبر،ومواصلة المسيرة الى غاية تحقيق جميع المطالب .
وما النصر إلا من عند الله .
وهران 26 .01 .2012
الأمين العام للتنسيقية
بشير بو يجرة الزبير .
