وزارة التربية تلتزم الصمت
من المخزي والمؤسف أن وزارة التربية تلتزم الصمت، وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد بالنسبة لقضية مطالب المفتشين،في الوقت الذي يقاطع فيه مفتشوا التعليم الابتدائ جميع ألأعمال الإدارية والملتقيات الولائية والجهوية والوطنية.وقد نتج عن هذه المقاطعة تراكم الأعمال وتعطلها وبالتالي ضياع المصالح العامة للقطاع وعلى رأسها مصلحة التلاميذ،وعليه نقول الى متى سيبقى هذا الصمت والتجاهل؟ هل الوزارة تشك في أن ممارسة ألأعمال الإداريةعير حقيقة وغير واقع،أم أن السادة مديروا التربية لم يبلغوها بالشلل التام للمصالح.
أيا كان ألأمر فالصمت في رأينا هو ناتج عن عدم الشعور بالمسؤولية،وعدم معرفة المهام التي يمارسها مفتشوا التعليم الابتدائ وما دام الأمر هكذا على السادة المفتشين أن يرفعوا صوتهم عاليا ليعرفوا معالي وزير التربية الوطنية بالمهام التي يمارسونها من خلال مواصلة مقاطعة هذه ألأعمال الى أن يعترف بها بأنها من مهام مفتش التعليم الإبتدائ ،وتعطى له حقوقه مقابل هذه المهام الزائدة ،
وإما التخلي عنها نهائا والى غير رجعة.
الى كل الزملاء المفتشين على المستوى الوطني،هذه فرصتكم لتصحيح الوضع من خلال:
- مواصلة مقاطعة جميع الأعمال الإدارية، حتى يتم الاعتراف بأنها من مهام مفتش التعليم الابتدائ،وبالتالي تعطى له حقوقه مقابل هذه المهام،وإما التخلي عنها نهائيا،وبالتالي تتحمل الوزارة ماينتج عن هذا التخلي من شلل لمدرياتها على مستوى التعليم الابتدائ .
-توحيد الصفوف وتنسيق المواقف ،وعدم الخضوع للضغوطات والمساومات مهما كانت.
بو بشير
من المخزي والمؤسف أن وزارة التربية تلتزم الصمت، وكأن الأمر لا يعنيها من قريب أو بعيد بالنسبة لقضية مطالب المفتشين،في الوقت الذي يقاطع فيه مفتشوا التعليم الابتدائ جميع ألأعمال الإدارية والملتقيات الولائية والجهوية والوطنية.وقد نتج عن هذه المقاطعة تراكم الأعمال وتعطلها وبالتالي ضياع المصالح العامة للقطاع وعلى رأسها مصلحة التلاميذ،وعليه نقول الى متى سيبقى هذا الصمت والتجاهل؟ هل الوزارة تشك في أن ممارسة ألأعمال الإداريةعير حقيقة وغير واقع،أم أن السادة مديروا التربية لم يبلغوها بالشلل التام للمصالح.
أيا كان ألأمر فالصمت في رأينا هو ناتج عن عدم الشعور بالمسؤولية،وعدم معرفة المهام التي يمارسها مفتشوا التعليم الابتدائ وما دام الأمر هكذا على السادة المفتشين أن يرفعوا صوتهم عاليا ليعرفوا معالي وزير التربية الوطنية بالمهام التي يمارسونها من خلال مواصلة مقاطعة هذه ألأعمال الى أن يعترف بها بأنها من مهام مفتش التعليم الإبتدائ ،وتعطى له حقوقه مقابل هذه المهام الزائدة ،
وإما التخلي عنها نهائا والى غير رجعة.
الى كل الزملاء المفتشين على المستوى الوطني،هذه فرصتكم لتصحيح الوضع من خلال:
- مواصلة مقاطعة جميع الأعمال الإدارية، حتى يتم الاعتراف بأنها من مهام مفتش التعليم الابتدائ،وبالتالي تعطى له حقوقه مقابل هذه المهام،وإما التخلي عنها نهائيا،وبالتالي تتحمل الوزارة ماينتج عن هذا التخلي من شلل لمدرياتها على مستوى التعليم الابتدائ .
-توحيد الصفوف وتنسيق المواقف ،وعدم الخضوع للضغوطات والمساومات مهما كانت.
بو بشير